شارك

كحك العيد، هذه الحلوى اللذيذة، هو تقليد من صميم التاريخ التاريخ المصري القديم! يحتفى به تقليديا خلال عيد الفطر، ويمتع الكثير بمذاقه الرائع.

تعود أصول كحك العيد إلى مصر القديمة، حيث كان يخبز كعروض للآلهة. مزيجا من الدقيق والسكر والمكسرات، مشكلا في كرات صغيرة، ويعرض لأشعة الشمس حتى يجف! هذه الممارسة القديمة وضعت الأساس لما أصبح مظهرا رئيسيا للاحتفال يحتفى به عبر العصور، خاصة خلال عيد الفطر.

مراحل صنع كحك العيد هو تقليد عائلي محبب في البيوت المصرية. حيث يجتمع أفراد العائلة في المطبخ، للمشاركة في صناعته و تزيينه في أجواء محببة و دافئة، ليس مجرد حلوى؛ بل يمثل شكل من أشكال التواصل والوئام. حيث يحرص الكثير على تقديم علب مزخرفة من الكعك كهدية خلال عيد الفطر.

لكن كحك العيد هو أكثر من مجرد حلوى؛ فهو يرمز إلى التواصل. تاريخيًا، كانت العائلات تُعد كحك العيد بكميات كبيرة لمشاركته مع الجيران والأصدقاء، مما يعزز روابطهم. ولقد استمرت روح المشاركة، حيث يقوم الكثير من الناس مزخرفة من الكعك خلال عيد الفطر.

اليوم، يمكنك العثور على الوصفات التقليدية -جنبا إلى جنب- مع لمسات حديثة، مثل كحك العيد المحشو بالنوتيلا أو كريمة الفسدق، مما يحافظ على مكانة هذه الحلوى المحبوبة وجاذبيتها لمختلف الأجيال!

لذا، في المرة القادمة التي تتناول فيها قطعة من كحك العيد، تذكر أنه ليس مجرد حلوى—بل هو جزء من الثقافة والتاريخ المصري، مصنوعة بكل حب للجمع بين الناس على مر العصور، احتفالا بالحياة والفرحة. فاستمتع بكل قطعة لذيذة!